قصه من تأليفي (( قصه بيانكا))

كان في قديم الزمان قريه صغيره مليئه بالازهار وبالثمار,خضراء بأرضها وبمزارعها...زرقاء بشاطئها وبسمائها..

.براقه بطلعتها...متلألئه بأشعه الشمس الذهبيه,هذه القريه كانوا يلقبونها (بقريه الفردوس)

لما كان بها من بهاء وبما أنعم عليها رب العالمين ,كان أناسها طيبون,قلوبهم طاهره,نفوسهم زاكيه,فكان منهم الغني

والفقير,وكانت تعيش بهذه القريه فتاه تدعى "بيانكا" ولديها شقيقين أكبر منها والشقيق الاكبر أسمه "جون" والأصغر منه أسمه

الفريدو ولديها والدين عطوفين محبين لاولادهم وللناس فكان الكل يحسدونها على والديها ,فكانت بيانكا بالحادي عشر من

عمرها وكانت محبوبه العائله فكانت تتصف بيانكا بأنها فتاه هادئه تحب الرسم كثيرا فكانت دائما ترسم في البيت والمدرسه فعند

انتهائها من المدرسه تذهب الى الحديقه المجاوره لترسم مظاهر الطبيعه الجميله الخلابه ولكن في يوم من الايام ذهبت بيانكا

الى الحديقه المجاوره لكنها هذي المره لم ترجع الى البيت مبكراًكعادتها فكانت ترسم الازهار البراقه فشاهدت ظل شخص

وتسمع صوت بكاء فذهبت لتعرف مصدر البكاء فذهبت ولم تجد أي شخص فرجعت الى مكانها عند الشجره لتكمل رسمتها

فسمعت مراراً وتكراراً بكاء طفلٍ رضيع لكن لم ترى أحداً لأن هذه الحديقه كانت خاليه من الناس فلا شخص يدخلها منذ

ثلاثون عاما ولم يعرف أحد قصه الحديقه المهجوره,.....فكانت بيانكا هي الشخص الوحيد من القريه يدخل هذه الحديقه منذ

ثلاثون عاما ...وأهلها لم يعلموا أنها تذهب اليها فكان بإعتقادهم أنها تذهب الى مزرعه من مزارع القريه ....فمشت بيانكا

لتتبع هذا الصوت فكانت تشعر بالخوف لمجرد سماع الصوت وأيضا لرؤيه الظل ...اختفى الصوت فشعرت بالراحه ولكن

الصوت بدأيتغير شيئاً فشيئاً فلقد زادت حده الصوت وتغير واصبح خشناً بعض الشيء فتغير الصوت من صوت طفل رضيع

الى صوت رجل كبير في السن يبكي وينوح فقشعر بدن بيانكا فقامت تركظ تريد الخروج من المكان لكنها رأت أمامها ظل

الرجل المسن فوقفت وسمعته يقول لا تذهبي ساعديني فقالت :من أنت فلم يجب عليها فصارخت

وقالت:من أنت وماذا تريد؟...فلم يجب عليها فنزلت رأسها ..فقال:أرجوكي ساعديني أتوسل اليك ...فقالت:ماذا تريد مني ؟؟

فقال بكل برود أريدك أن تبحثي عني.....فقالت :أنت أمامي ولا أعلم لماذا تختبيء ....فقام يرجع الى الوراء حيث زهور

الجوري فذهبت وراءه جرياً ثم اختفى فوجدت نفسها في مكان غريب لا يحيطه سوى أوراق أشجار يابسه ذبلت وجذوع

أشجار عافى عليها الزمان ...وتلفتت يميناً يساراً عسى أن تجد أحداً أو مخرجاً لكنها لم تجد أي شخص ولا مخرجاً فقامت

تكتشف المكان فرأت بئرا جاف فلم تجد به نقطه ماء لكنها غير واضحه مر عليها الزمان محاطه بالغبار فمسحت الغبار فقرأت

مكتوب عليها "أهلا بكم في دار الموتى" ففزعت وأقشعر بدنها فبدأ عليها الخوف الشديد... فحل الظلام ولم تعد الى البيت...

فخافت أسرتها عليها جداً ...فذهب أباها وشقيقاها للبحث عنها في القريه فسألوا كل أهل القريه عنها لكن لم يعرف أحد منهم

شيئاً عنها فمنهم من قالوا ربما هربت من القريه ومنهم من قال لربما خطفها شخص غريب ...والبعض يقول لربما ققتلها

شخص ودفنها حتى لا يعلم أحد به...فصارخت أباها وقال لا مستحيل أن تختفي من يقتلها لا ليس من أهل قريتنا الصالحين

أحد يرتكب خطيئه ...فهي لو تؤذي أحد ولم تشتم أحد ..,فكان الكل يحبها ...وأمها تبكي عليها وشقيقاها أسرعوا في البحث

فما زالوا يبحثون عنها لم يستسلموا أما بيانكا فكانت في مكان لا يعلم به أحد ولا يوجد به أحد سوى ظل ظل شخص مجهول

لا تعلم عنه شيء...فكانت نبضات قلبها تتسارع كما يتسارع الوقت ..فلم تتخيل يوم من الأيام أن تعيش موقف في هذا الشكل

لانها كانت تحسب أن قريتها قريه آمنه ومستقره لم يحدث فيها جرائم من أي نوع فجلست بيانكا على الأرض فكانت تحدث

نفسها وتقول "اهدئي يا بيانكا اهدئي أنتي شجاعه هيا ركزي ماذا ستفعلين الآن وكيف ستخرجين لترجعي الى بيتك والى أهل

قريتك وأصدقائك المخلصون هياا ركزي فخطرت ببالها فكره عما ستفعله وهو أن تنزل الى أسفل البئر فأخذت حزام فستانها

وقامت بقص فستانها من أسفل لتكون شريط طويل وربطت بدايه الريط بجذع شجره ورمت نهايته الى قاع البئر ونزلت الى

قاع البئر فوجدت باب ففتحته فكان الظلام حالك فدخلت فوجدت نفسها في مقبرهفخافت حتى الموت فمشت حول القبور وحاشها

الفضول لمعرفه أسامي الموتى فقرأت أول قبر مرت بجانبه فقرأت اسم وهو اسم مزارع بقريتها وهو غير متوفي وكانت هذه

اللحظه منصدمه فقامت تقرأ القبور حول أسامي الموتى فقرأت كل اسامي الموتى وهم أهل القريه ...فقامت تتنفس بصعوبه

بالغه لما رأت القبر وهو قبر أبيها وبجانبه قبر أمها وشقيقيها فبكت ...فأصبحت كالمجنونه لا تعلم ما أصابها وما تفعله في هذا

المكان فكانت تبكي ..وقامت تفكر ربما هذا حلم أجل انه حلم ليس حقيقه فصارخت صرخه مستنجده تطالب بمعرفه ما يحول

عليها فقالت "أما من أحد هنا أرجوكم قولوا ان هذا حلم ليس حقيقه أمي أبي"...فقامت تبحث عن قبرها بين مئتين قبر وحل

اليوم الثاني وما زالت تبحث ولكنها لم تجد قبرها فلمحت أحداً يلاحقها وهو شقيقها الأكبر فقال:تعالوا يا أهل قريتي تعالوا

فصارخت وقالت اتركوني لا لا تقتلوني ابتعدوا ..وركظت بكل طاقتها وهربت الى حدود قريتها وأهل القريه جميعا وراءها

يلاحقونها لكنها كانت أسرع منهمفهربت حتى وجدت أمها أمامها فصارخت من الفزع حتى استيقظت من نومها.....انتهى




بقلمي:sar0na_q8

رووووووووعة هالقصة (((((((صج))))))

شوقتيني


قصتج ناايس و اتمنى لج التوفيق يا كاتبة المنتدى
تقبلي مروري،،

thamen-kalamk كتب:

رووووووووعة هالقصة (((((((صج))))))

شوقتيني


قصتج ناايس و اتمنى لج التوفيق يا كاتبة المنتدى
تقبلي مروري،،

تسلمين حبيبتي انتي الروعه